صناعة دمشق: المرحلة المقبلة تتطلب الاهتمام بالصناعة السورية
02 تموز , 2012
دمشق-سانا
رأت غرفة صناعة دمشق أن المرحلة المقبلة تتطلب اعطاء مزيد من الاهتمام للاقتصاد الوطني والذي يشكل القطاع الصناعي واحدا من مرتكزاته المهمة .
واوضحت الغرفة في بيان لها تلقت سانا نسخة منه اليوم ان التغيرات الجوهرية التي انطوت عليها تشكيلة الحكومة الجديدة من فصل وزارات و احداث اخرى تدل على الاهتمام البالغ بالاقتصاد الوطني في المرحلة المقبلة.
واعتبرت الغرفة ان استحداث منصب نائب رئيس الوزارء للشؤون الاقتصادية وتكليفه حقيبة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك فرصة لتامين المنتج المحلي في السوق السورية بما يحقق التوازن بين سعر السلع المنتجة محليا ومتوسط دخل الفرد وتشجيع المستهلك السوري للاقبال على المنتجات الوطنية و شرائها وذلك خدمة للاقتصاد الوطني ودعما لشعار صنع في سورية.
واعربت عن املها ان يؤدي احداث وزارة للاقتصاد والتجارة الخارجية الى صب مزيد من الجهود على التجارة الخارجية وفتح اسواق جديدة امام المنتجات السورية بعد ان اغلقت امامها كثير من الاسواق التقليدية التي تتجه اليها بالاضافة الى مستلزمات الانتاج و خاصة من الدول الداعمة لسورية في هذه الازمة العابرة وايفاد مزيد من الوفود الى اسواق تلك الدول بغية التعريف بالمنتجات السورية و ترويجها.
واشارت الغرفة الى اهمية اعادة النظر في كل الاتفاقيات الثنائية المبرمة مع الدول الاخرى بغية الابقاء على العادلة والمربحة منها للجانب السوري بالاضافة الى تبسيط اجراءات
تامين المواد الاولية وتمويلها للقطاع الصناعي.
ودعت الغرفة وزارة الصناعة الى ان تسهم من جانبها في رسم سياسات تهدف الى تطوير وتنمية القطاع الصناعي والحفاظ على الاستثمارات الصناعية وزيادتها و التعاون مع الوزارات الاخرى ذات العلاقة بما يخدم الصناعة الوطنية وحمايتها