مجموعة العشرين تدعم خطة اصلاح أوروبا لمواجهة أزمة الديون
20 حزيران , 2012
لوس كابوس-المكسيك-سانا
حصلت أوروبا على دعم من زعماء العالم لخطة اصلاح طموحة ولكن بطيئة لمنطقة اليورو حتى مع تنامي الضغوط في أسواق المال من أجل حلول أسرع لأزمة الديون الأوروبية التي أصبحت تهدد الاقتصاد العالمي.
وقال وزير الخزانة الامريكي تيموثي غايتنر في تصريح نقلته رويترز ان تقوية اطار العمل لاتحاد مالي ومصرفي أوروبي لتدعيم العملة الموحدة سيساعد أوروبا على استعادة النمو الاقتصادي وخفض تكاليف الاقتراض المرتفعة للغاية على الدول المدينة.
وابلغت دول الاتحاد الأوروبي قمة مجموعة العشرين انها تعتزم العمل على اخذ خطوات ملموسة باتجاه تكامل قطاعها المصرفي وهي خطوة كبيرة طالما طالبت بها الولايات المتحدة ودول أخرى من أجل كسر حلقة انقاذ دول مثقلة بالديون لبنوكها المتعثرة ما يدفع الحكومات للسقوط بدرجة أكبر تحت نير مزيد من الديون.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال للصحفيين في ختام القمة التي استمرت يومين ان احساس زعماء أوروبا بضرورة التحرك كان واضحا وهم يعرفون الخطوات المطلوبة لوقف حمى أزمة الديون المتفاقمة معتبرا ان كل خطوة تقوم بها منطقة اليورو تشير إلى حقيقة أن أوروبا تتحرك باتجاه التكامل وليس باتجاه الانفصال.
وينتظر زعماء مجموعة العشرين الان قمة الاتحاد الأوروبي المقررة الأسبوع المقبل والتي يقول زعماء أوروبا انهم سيطلقون خلالها عملية طويلة الاجل للتكامل تبدأ بالدفع من أجل اتحاد مصرفي بهدف استكمال خطة اوسع نطاقا بحلول كانون الأول القادم.