الأسواق في أسبوع: غرام الذهب يخسر مئة ليرة والأسعار تتباين عن النشرة التأشيرية
10 حزيران , 2012
دمشق-سانا
انخفضت أسعار الذهب نهاية الأسبوع الفائت 100 ليرة سورية عن سابقه حيث سجل سعرالغرام عيار 21 قيراطا 3125 ليرة سورية مقابل 3225 وعيار 81 2679 مقابل 2764 ليرة بينما سجلت الليرة الذهبية انخفاضا بـ 1000 ليرة إلى 26400 مقابل 27400 ليرة.
وتبين لمندوب نشرة سانا الاقتصادية لدى جولته في الأسواق ان هناك تباينا واضحا بين أسعار السلع والمنتجات المطروحة في السوق المحلية وبين أسعار النشرة التأشيرية الاخيرة و الصادرة عن وزارة الاقتصاد والتجارة والتي تعتبر ملزمة وبحاجة لرقابة من الجهات المختصة للتقيد بها للجم ارتفاع الأسعار.
وبلغ سعر كغ السكر 70-90 ليرة سورية وعلبة المتة ماركة الخضراء 70-100 والبن المحمص المطحون 600-850 وعلبة شاي ماركة ليبتون تحتوي 100 ظرف 250 وماركة الكرزة 25 ظرفا 50 ليرة.
وبيع كغ الرز ماركة الريف بـ 85-120 ليرة والبرغل بـ 50 وذرة البوشار بـ 80 والشعيرية 90 والحمص بـ 90-150 والعدس الحب بـ 125 والمجروش بـ 90-120 وربطة المعكرونة سباكيتي بـ 40 والفريكة 110 ومكعب الدجاج ماجي بـ 10 وظرف الشوربة 35 وظرف معكرونة اندومي بـ 15 ومطربان رب البندورة وزن 660 غ بـ 90 وكغ التمر بين 70-300 ليرة.
وسعرت عبوة زيت بروتينا سعة ليتر واحد بـ 90 وعباد الشمس سعة خمسة ليترات بـ 750 ليرة والسعة نفسها من زيت الذرة بـ 925 ونصف ليتر من زيت الزيتون بـ 145 ليرة.
في حين سعر كغ السمون النباتية والحيوانية باصنافها المتعددة ما بين 200-500 ليرة وعبوة الكولا سعة 5ر1 ليتر بـ 40 وصحن البيض بـ 250 وكغ اللبن الرائب بـ 55 والمصفى بـ 170 وعلبة جبنة دهن ماركة أبو الولد بـ 65 وكيس الحليب المجفف ماركة نيدو سعة 10 غ سعر الواحد بـ 15 ليرة.
وحافظت اللحوم الحمراء على أسعارها حيث بيع الكغ من لحم الخروف هبرة بـ 1000 ليرة والعجل بـ 650 في حين طرأ ارتفاع طفيف على أسعار الفروج وبيغ الكغ المنظف بـ 245 ليرة والسفن بـ 355 والدبوس بـ 275 والكبدة بـ 325 ليرة.
وطرأ ارتفاع كبير على أسعار الوجبات الجاهزة حيث بيعت وجبة سفن دجاج وبطاطا مقلية الكريسبي بـ 275 ليرة مقابل 170 والفروج المشوي مع صحن بطاطا بـ 400 والمشوي على الفحم بـ 500 والمقلي بروستد بـ 600 وبيع كغ من الشاورما لحم دجاج بـ 600 والخروف بـ 900 والسندويش عدد واحد بـ 50-100.
وطرأ انخفاض طفيف على اسعار بعض اصناف الخضار والفاكهة في موسمها ما بين 5-10 ليرات في حين حافظت بعضها على أسعارها حيث بيع كغ البندورة بـ 25 ليرة والخيار بـ 15-25 والكوسا بـ 25-30 والفاصولياء الخضراء بـ 60-75 والفول الأخضر بـ 25 والباذنجان الأسود بـ 35 والبطاطا 15-30 والفليفلة الخضراء بـ 25- 35 ليرة.
كما بيع كغ البازلاء الخضراء بـ 20-30 ليرة والجزر بـ 30-40 والثوم بـ 35-45 والبصل اليابس بـ 25 أما الاخضر فثلاث جرز بـ 10 ليرات وورق العنب بـ 90-125 والليمون بـ 90 وثلاث جرز بقدونس بـ 10 والخسة الواحدة بـ 10-20 وجرزة كل من الكزبرة والبقلة والنعنع الأخضر بخمس ليرات.
في حين بلغ سعر كغ من الخوخ 35-45 والمشمش 50-65 والكرز 65-130 والموز البلدي 75 والصومالي 110 والأكيدنيا 60-100 ليرة والعجور 25-35 والفريز الفراولة 50-75 والدراق 60-85 والبرتقال 25-50 والتفاح 90-125 ليرة.
وحافظت مواد التنظيف والغسيل على أسعارها وبلغ سعر عبوة معقم ومبيض السيراميك والبلاط ماركة جيت 75 والفلاش 45 ليرة والكلور 30 وكيس صابون لليدين ثماني قطع 90 وعلبة منظف للجلي ماركة لودالين 50 وعلبة شامبو للشعر ماركة بانتين 250 والبلسم 75 ليرة.
يما تفاوتت أسعار مساحيق الغسيل وفقا للعبوات والمواصفات بين 200-950 ليرة.
ولاتزال أسعار الملابس والاحذية مرتفعة حيث تتراوح سعر الكنزة النسائية بين 500-1300 والتنورة بين 800-1400 والبنطال بين 650-1500 والحذاء الصيفي بين 700-750 ليرة وبيع القميص الرجالي بين 450-1700 ليرة حسب نوع وجودة القماش والبنطال الجينز بين 550-1200 والقماش بين 700-1100 وربطة العنق بين 500-1300 والحذاء بين 800-2500 ليرة.
وتزايدت الاصناف المعروضة على البسطات التي باتت ظاهرة مالوفة في الشوارع والأسواق والتي تناسب فصل الصيف مثل النظارات والقبعات والألبسة القطنية الخفيفة والسراويل القصيرة والمكياجات والعطورات وبعض انواع المراوح بسعر وجودة أقل من المعروض في المحال ولكن دون أي كفالة.
تلجأ بعض المتاجر لبيع الأدوات الكهربائية لتسويق منتجاتها مع قدوم فصل الصيف الى عرض بشراء مكيف بنصف القيمة في حال شراء براد أو غسالة أو فرن غاز في حين تلجأ محال بيع المفروشات إلى البيع بالتقسيط أو الحسومات بنسبة بين 15-35 بالمئة حسب المنتج في حال الدفع نقدا.
وشهدت المتنزهات والمطاعم والمقاهي المنتشرة في ريف دمشق والغوطة اقبالا جيدا نظرا لانخفاض أسعار بعض الأصناف من الأطعمة والمشروبات كون أسعار الخضار والفاكهة طرأ عليها بعض الانخفاض بالإضافة إلى أسعار الخدمات الشبه مجانية التي تعتبر عامل جذب لشريحة واسعة من ذوي الدخل المحدود.
ميساء الشمالي