(سورية الإسلامي) يؤكد قوة مركزه المالي وقدرته على مواصلة تحقيق الإنجازات
04 حزيران , 2012
دمشق-سانا
أكد بنك سورية الدولي الإسلامي في كتاب الإفصاح المنشور على الموقع الالكتروني لسوق دمشق للأوراق المالية على ان جميع تعاملات البنك لاتشوبها شائبة سواء من الناحية القانونية أو الشرعية.
وأضاف البنك في بيان تلقت سانا نسخة منه ان لديه كافة الوثائق والمستندات التي تثبت صحة ذلك وهي لعملاء لاتوجد بحقهم اي عقوبات سواء أكانوا أفراداً أم شركات خاصة أم مؤسسات قطاع عام مسموح لها بالتعامل مع مصارف القطاع الخاص مبيناً أن جميع المواد المستوردة والمتعامل بها في البنك هي بضائع ومواد مسموح استيرادها ولم تصدر أي قرارات بمنع توريدها لسورية من اي جهة كانت كما يوجد لدى البنك نظام فلترة عالمي للحوالات الصادرة والواردة الأمر الذي يضمن عدم تمرير أي عملية لأي عميل او جهة ورد ذكرها في قوائم العقوبات.
وبين البنك أن أعضاء مجلس ادارة البنك أبدوا رغبتهم بالاستقالة من المجلس على خلفية قرار وزارة الخزانة الأميركية القاضي بفرض عقوبات على البنك إلا أن قانون الشركات السوري في مادته 161 والتي تدور حول موضوع استقالة عضو مجلس الإدارة أوضحت انه يشترط في الاستقالة ان تكون خطية وان تبلغ لمجلس الإدارة وتكون نافذة من تاريخ تبليغها للمجلس.
ونظرا لاستقالة اعضاء المجلس فانه تعذر عقد اجتماع للمجلس لتبليغ هذه الاستقالات لكي تصبح نافذة وبالتنسيق مع مصرف سورية المركزي ووزارة الاقتصاد والتجارة من اجل تعيين مجلس ادارة جديد وفق معايير وضوابط المركزي والحوكمة السليمة فقد تم الاتفاق على عرض وتبليغ هذه الاستقالات في اول اجتماع هيئة عامة للبنك وبذلك فان الاستقالات تبقى غير نافذة لحين عقد هذا الاجتماع للبنك والذي سيتم من خلاله ايضا انتخاب مجلس جديد.
وجاء في كتاب الافصاح ..// نود ان نوضح في هذا الاطار ان هذا الاجراء لن يؤثر على سير العمل في البنك وقيامه بالمهام المطلوبة منه من حيث تقديم الخدمات المصرفية المتنوعة لكافة شرائح المجتمع وبكافة متطلباتها لحين انتخاب مجلس جديد حيث ان الوضع المالي للبنك قوي ومتين ويعد اكبر بنك خاص في سورية من حيث اجمالي الموجودات وعدد المساهمين وصافي الارباح الفعلية المتحققة كما في بيانات 31-3-2012.
واشار إلى أن الإدارة التنفيذية بكافة مستوياتها لديها من الصلاحيات الكافية مايخولها لتسيير عمليات البنك اليومية بمختلف انواعها من التعاملات مع المودعين والمتمولين وعمليات التجارة الدولية من اعتمادات وحوالات وغيرها من المعاملات كالمعتاد لحين انتخاب مجلس إدارة جديد وانها تقوم بكل هذه الأعمال وفق الصلاحيات والاجراءات والسياسات والتعليمات النافذة والمعتمدة سابقا من قبل مجلس الإدارة ووفقاً للتعليمات والقرارات الصادرة عن المركزي وهيئة الأوراق والاسواق المالية ودليل الحوكمة.
وكشفت النتائج المالية للبنك حتى نهاية الربع الاول من العام الجاري عن تحقيق أرباح صافية بعد اقتطاع الضريبة بلغت نحو 850 مليون ليرة سورية كما وصل مجموع اصول البنك الى نحو 117 مليار ليرة وارتفع مجموع الايداعات والتأمينات ليصل إلى حوالي 106 مليارات ليرة بينما وصل حجم التمويلات التي منحها الى نحو 26 مليار ليرة علما انه حصل على جائزة افضل بنك اسلامي في سورية عن العام 2011 اضافة لحصوله على جائزة افضل مزود للتمويل السكني في سورية عن 2010.
وقضى قرار وزارة الخزانة الأمريكي بفرض عقوبات على البنك تمثلت بتجميد اصوله في الولايات المتحدة ومنع الافراد والشركات الاميركية من التعامل معه فيما اوضح البنك ان القرار لم يؤثر على عمله وذلك لعدم وجود اي اصول او ارصدة او مبالغ له في هذا البلد ولعدم وجود اي معاملات مصرفية بينه وبين الجهات المحظور عليها التعامل مع البنك كما ورد في القرار.
عمران عيسى